أكدت الفنانة والراقصة دينا أن أدوراها في أفلام السبكي الأخيرة زادتها
شعبية من هذا النوع من الجمهور "الشعبي"، بخاصة أغنية "العنب" في فيلم
"عليا الطرب بالتلاتة".
وقالت دينا خلال لقائها بالإعلامي عمرو الليثي في برنامج "الخطايا
السبع" على فضائية المحور، إنها لا تعاني خطيئة الطمع، مؤكدة أنها لم تستفد
من زيجاتها السابقة ماديا، فهم لم يكونوا أغنياء، كما أنها عجزت عن
الاحتفاظ بأي منهم نظرا لسرعة غضبها قائلة "من خيبتي ما عرفتش أحتفظ بزوج
واحد من اللي اجوزتهم"، موضحة في الوقت نفسه عن عدم تذكرها لعدد أزواجها.
ودافعت دينا عن ملابس رقصها المثيرة قائلة "أنا ما اخترعتش اللبس
والقانون بتاع اللبس من الستينات ما اتغيرش"، مشيرة إلى أن "لبس الرجالة في
البالية كله إثارة".
كما رفضت الراقصة الاستعراضية المقارنة بينها وبين الفنانة فريدة
فهمي، حيث اعتبرتها راقصة فنون شعبية ذات طابع جماعي بينما هي راقصة
استعراضية فردية.
وأنكرت دينا عن نفسها التسبب في التحرش الجماعي بوسط البلد في أحد
أيام العيد، قائلة "أنا كنت في حفلة في العين السخنة لم أكن موجودة في
القاهرة أساسا، وسعد طلع بفرقته في وسط البلد، وحصل اللي حصل، والنقابة
برئتني".
دينا .. التي تعاني من الشراهة في التدخين وشرب النيسكافيه، أكدت
أنها "ما تقدرش تعيش من غير رقص"، وأنها سوف ترقص وسط الستات فقط إذا كانت
الأفراح "إسلامية" وعزلوا الرجال عن السيدات، وأنها سوف تعتزل الرقص حينما
تكون عاجزة بدنيا عن ذلك.
وترى دينا أن النهاية المأساوية للراقصات شيء "بأيد ربنا، وكل الناس
بتعيا"، وأن علاقتها بأختها ريتا المنتقبة "زي الفل" وأن لا أحد منهما
يتدخل في حياة الآخر، مؤكدة أنها لم تفرح أو تحزن لارتدائها النقاب.